بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ27- أنغولا 2010 ...قراءة في أوراق المجموعتين الأولى والثانية

نطلق يوم الأحد القادم مباريات النسخة السابعة والعشرين من بطولة كأس الأمم الإفريقية حيث تتجه الأنظار إلى أربع مدن أنغولية تستضيف 16 منتخباً يمثلون النخبة في القارة السمراء يتنافسون على الكأس الرابعة في تاريخ البطولة على مدار ثلاثة أسابيع، وعلى غرار البطولة الأخيرة التي شهدت قمة الإثارة طوال مراحلها يتوقع الخبراء أن ترتقي البطولة الحالية إلى مصاف البطولات القارية والعالمية الكبرى نظراً إلى حشد النجوم الذين يجتمعون في أنغولا وكذلك لتقارب المستويات بين المنتخبات المشاركة وهو ما أفرزته النسخة الأخيرة في غانا 2008 وكذلك في التصفيات الحالية التي رسمت خريطة الطريق لمنتخبات البطولة وممثلي القارة في المونديال القادم.

بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ27- أنغولا 2010 ...قراءة في أوراق المجموعتين الأولى والثانية Ma_061159320

في السطور القادمة سنحاول تقديم صورة بسيطة للمنتخبات المشاركة وحظوظها في البطولة.

ظباء ومقاتلون
في المجموعة الأولى ستكون الفرصة قائمة لظبيان أنغولا الذين يستضيفون البطولة للمرة الأولى وذلك عبر الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وخبرة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي يخوض منافسات البطولة للمرة الأولى وهو الذي بنى أمجاده في الأهلي المصري الذي حقق معه بطولات محلية وقارية عديدة، ويعول الأنغوليون على الرباعي فلافيو أمادو وجيلبيرتو ومانتوراس ومانشو، وتعد البطولة امتحاناً جديداً لأصحاب الأرض بغية العودة إلى صفوف الصفوة في القارة الإفريقية وهم الذين فشلوا في تخطي الدور الأول للتصفيات المونديالية بعدما مثلوا القارة في مونديال 2006.
ويتعين عليهم مجابهة مقاتلي الصحراء الجزائريين الذي حققوا عودة إلى النهائيات العالمية.
ويدرك رابح سعدان أن جمهور بلاده قد لا يطالبه باللقب فالهم أصبح الظهور الطيب في المونديال ولكن هذا لا يعني أن الخروج من البطولة دون بصمة سيرضي الجمهور المتشوق لرؤية زياني ومغني وصايفي وعنتر يحيى ومطمور يسجلون عودة مظفرة إلى النهائيات الإفريقية بعدما أنعشوا الكرة الجزائرية بالتأهل إلى المونديال، واستطاع الشيخ رابح جمع تشكيلة مثالية من اللاعبين المحترفين وبعض المحليين وفي حال تحقق الانسجام المطلوب بين اللاعبين فإنه ينتظر منهم الكثير.

حلم كانوتيه
في الثانية والثلاثين من العمر يحاول نجم مالي فريدريك كانوتيه اختتام مسيرته الدولية على أفضل وجه ممكن فهذا النجم الذي يتألق في الملاعب الإسبانية يقود نسور بلاده للمرة الرابعة في العرس الإفريقي لكنه لم يحقق أي إنجاز يذكر سوى الحلول في المركز الرابع في بطولتي 2002 و2004 ويضم المنتخب عدداً من النجوم الرائعين أمثال محمد سيسوكو ومحمد ديارا وديالو وقد رشحه المراقبون لمنافسة جادة مع الجزائر وأنغولا على بطاقتي المجموعة الأولى ويقود منتخب مالي المدرب النيجيري ستيفن كيشي وسبق له قيادة أنغولا إلى نهائيات مونديال 2006 ولذلك فإن الجمهور المالي يتفاءل بوجوده ويتمنى أن يحتفل بعيد ميلاده الثامن والأربعين يوم نهائي البطولة على خير وجه.
ورغم أن منتخب مالاوي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة الأولى فإنه لن يكون لقمة سائغة وهو العائد إلى البطولة بعد غياب أكثر من ربع قرن ويسعى شيكيبو موسويا نجم الفريق الأول ورفاقه إلى تسجيل نتائج مشرفة في مشاركتهم الثانية فقط بتاريخ البطولة.

نجوم وأفيال
المجموعة الثانية ستكون محط الأنظار بسبب وجود ممثلين للقارة في المونديال هما غانا وساحل العاج والفريقان يعجان باللاعبين الكبار الذين يتوقع لهم شأن كبير في البطولة ففريق النجوم السوداء الذي فشل في التتويج بالبطولة الأخيرة في ملعبه ووسط جماهيره يطمح لإنهاء خصام طويل مع اللقب دام 28 عاماً وقد تسلح المدرب الصربي رادوفان راجيفيتش بالعديد من اللاعبين المنتشرين في أندية أوروبا تحت قيادة نجم تشلسي مايكل ايسيان وفورساه ومنساه وأسامواه جيان وانيكوم والموهبة القادمة نجم مونديال الشباب دومينيك ادييه المنضم حديثاً إلى ميلان، وقد شارك معظم لاعبي منتخب غانا في مونديال 2006 وفي بطولتي إفريقيا الأخيرتين وبذلك يعتبرون من الخبراء في البطولات الكبرى.
وهذا الأمر ينطبق على أفيال ساحل العاج الذين كادوا يخطفون اللقب في 2006 لولا ركلات الترجيح وما قلناه عن كانوتيه ينطبق على قائد الأفيال العاجي ديديه دروغبا الذي وصل القمة مع ناديه تشلسي لكنه يفتقد اللقب القاري الأهم وقد تكون الفرصة مناسبة لفريقه تحت قيادة المدرب البوسني فاهيد هاليلودزيتش وبجيش اللاعبين المتألقين في الملاعب الأوروبية مثل سالمون كالو زميل دروغبا في البلوز وديديه زوكورا في إشبيليه وجيرفينيو متصدر هدافي الدوري الفرنسي وعبد القادر كيتا وكولو توريه مدافع مان سيتي ويايا توريه لاعب برشلونة وباكاري كونيه مهاجم مرسيليا وإيبويه مدافع الأرسنال.

طيور جارحة وأحصنة
مع أن الترشيحات تصب في المجموعة الثانية في مصلحة غانا وساحل العاج لكن المراقبين لم يستبعدوا توغو من المنافسة ولاسيما أن الطيور الجارحة متشوقون لتعويض إخفاقهم في التصفيات المونديالية وخاصة أنهم لم يتخطوا الدور الأول من خلال مشاركاتهم الست السابقة، ويعتبر إيمانويل أديبايور صاحب لقب أغلب لاعب في تاريخ الكرة الإفريقية منارة الفريق ومثل اللاعبين الأعلى وهو يقودهم في أنغولا أمام أبرز رفاقه فهناك مدافع ليفركوزن أسيمو توريه ومصطفى باليفر لاعب أستون فيلا.
ولا يدل اسم الأحصنة الجامحة وهو لقب بوركينا فاسو على حال الفريق الذي يعتبر أقل فرق المجموعة الثانية فرصاً وحضوراً ولا يتوقع أن يكون بين كبار ربع النهائي وربما لعب دور المعثر فقط وأي نقطة تعتبر مكسباً للمدرب البرتغالي باولو ديرت ونجومه يوسف كونيه وكوليبالي وآلان تراوري.
مباريات المجموعة الأولى

الأحد 10/1 أنغولا * مالي 6.00
الإثنين 11/1 الجزائر * مالاوي 5.45
الخميس 14/1 الجزائر * مالي 6.00
الخميس 14/1 أنغولا * مالاوي 8.30
الإثنين 18/1 الجزائر * أنغولا 6.00
الإثنين 18/1 مالي * مالاوي 6.00

تجري مباريات هذه المجموعة في العاصمة لوندا.

مباريات المجموعة الثانية
الإثنين 11/1 ساحل العاج * بوركينا فاسو 6.00
الإثنين 11/1 غانا * توغو 8.30
الجمعة 15/1 بوركينا فاسو * توغو 6.00
الجمعة 15/1 ساحل العاج * غانا 8.30
الثلاثاء 19/1 غانا * بوركينا فاسو 6.00
الثلاثاء 19/1 توغو * ساحل العاج 6.00

تجري مباريات هذه المجموعة في مدينة لوبانغو.

مشكووووووور يا احلى اسلام وارجو ان تعذرنا
انا ما ادخل على الاسكايب معي بريد علي الياهو gta_iv2002 اوكي باي

» أنغولا تتصدر وتقترب من الدور الثاني
» الجزائر × نيجيريا » : شدوا الهمة وتوقعوا القمة . . | كآس آلأمم الإفريقية'' المركز الثالث''
» انا ديمة 1 الأولى هل من ترحيب
» مذكرات الأولى متوسط رياضيات
» الأسطورة بلوس النسخة الأولى مجانا