شحاتة على خطى الجوهري في الإعداد النفسي

وركز المدرب حسن شحاتة في برنامجه على الجانب النفسي في محاولة منه لتحرير لاعبيه من ضغط المعسكر الذي شعر فيه اللاعبون وكأنهم متوّجهون للحرب بسبب المضايقات التي تعرضوا لها وعدد من قائمة الممنوعات مثل حرمانهم من وسائل الاتصال كالهواتف والحواسيب المحمولة.

ويقتدي المدرب حسن شحاتة بالعمل الذي قام به المدرب السابق للمنتخب المصري محمود الجوهري في مباراة 89 حينما تمكن من التأهل على حساب الجزائر، وهي طريقة يعتبرها فأل خير من قبيل التفاؤل مثلما اختار ملعب القاهرة لنفس الدواعي.

وظل المنتخب المصري يتدرب صباح مساء، بينما سئم اللاعبون من المعسكر المغلق، وهو ما استدعى الإدارة إلى توفير الأجواء المناسبة والمتمثلة في الألعاب الترفيهية. و يعيش اللاعبون ضغطا اسمه "الجزائر" ما حذا بهم إلى ممارسة التنس وألعاب الفيديو "البلاي ستايشن" للتفوّق على الأزمة النفسية.

ويعتمد الطاقم الفني المصري كثيرا على اتباع الوازع الديني للتخفيف على اللاعبين، من خلال الحرص على أداء الصلاة جماعة، و الاستماع للدروس الدينية التي يلقيها في غالب الأحيان محمد أبوتريكة في خطابات تحفيزية للاعبين وبث فيهم الروح القومية والانتصار.