تأهل شبيبة القبائل الجزائري إلى الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال الأفريقي بعد تعادله خارج أرضه مع الأهلي المصري بهدف لكل منهما في الجولة الرابعة لدور المجموعات للبطولة.
ورفع شبيبة القبائل رصيده من النقاط إلى عشر ليضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة مباراتيه المقبلتين بينما جاء الأهلي في المركز الثاني برصيد خمس نقاط يلاحقه هارتلاند النيجيري بأربع نقاط بعد فوزه على الإسماعيلي الذي يتذيل المجموعة بثلاث نقاط.
وتمكن الفريق الجزائري من الحصول على نقطة التعادل الثمينة على الرغم من طرد لاعبه يحيى شريف في الدقيقة 43 لحصوله على إنذارين واضطر الفريق لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين.
فرض الأهلي سيطرته على المباراة واستحوذ على الكرة ولكن بدون خطورة على الرغم من إضاعة بعض فرص التهديف والضغط المكثف وبخاصة في الشوط الثاني للمباراة.
والتزم لاعبو شبيبة القبائل بالدفاع المنظم القوي وشكل لاعبوه خطورة بالغة على دفاع ومرمى الفريق المصري عن طريق الهجمات المباغتة.
بدأ الأهلي اللقاء بضغط مكثف ودعم جماهيري كبير واستطاع مهاجمه محمد ناجي "جدو" إحراز هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 22 بضربة رأس قوية بعد عرضية رائعة من اللاعب أحمد فتحي.
وفي الدقيقة 30 استطاع الفريق الجزائري تحقيق التعادل بعد أن احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة أمام منطقة جزاء الأهلي تصدى لها اللاعب سعد تجار فاصطدمت بلاعبي الفريق المصري وعادت له مرة أخرى فسددها مباشرة قوية داخل شباك حارس الأهلي شريف إكرامي.
وحاول الأهلي تنظيم صفوفه بعد أن منى مرماه بهدف التعادل ولكنه لم يشكل خطورة على المرمي الجزائري، وجاءت الدقيقة 43 لتشهد واقعة طرد مهاجم شبيبة القبائل يحيى شريف بعد حصوله على الإنذار الثاني بسبب محاولة سقوطه داخل منطقة جزاء فريق الأهلي.
وفي الشوط الثاني كثف الأهلي من ضغطه على الفريق الجزائري الذي استبسل لاعبوه في الدفاع عن مرماهم وفشل الأهلي في إحراز هدف الفوز على الرغم من الفرص التي سنحت للاعبيه.
وأجرى المدير الفني للفريق المصري حسام البدري عدة تبديلات بهدف تغيير النتيجة ولكنها لم تفلح واستمر اللقاء حتى نهايته على نفس المنوال،هجوم مكثف من الأهلي واستبسال دفاعي من شبيبة القبائل.
وكاد الفريق الجزائري أن يقتنص نقاط المباراة الثلاث بعد أن سدد لاعبه تجار كرة قوية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع أنقذها حارس المرمى شريف إكرامي.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة أنقذ حارس المرمى الجزائري مرماه من أخطر فرصة في الشوط الثاني بعد أن تصدى لرأسية لاعب الأهلي المخضرم أحمد حسن الذي كان على بعد خطوات من خط المرمي الجزائري لينتهي اللقاء بالتعادل بين الفريقين
